استمع إلى المقال:
--------------
استعملت شركة جوجل الذكاء الاصطناعي، للتنبؤ بحدوث الفيضانات النهرية قبل نحو أسبوع من حدوثها، في خطوة بالغة الضرورة تشارك في تقليل مخاطر الفيضانات.
وصرحت “جوجل” إن النموذج الحديث تمكن من التنبؤ بتوقيت حدوث الفيضانات في 80 دولة حول العالم، حيث يعيش قرابة 460 مليون نسمة.
وتمكنت جوجل من خلال استعمال التقنيات الجديدة، توسّع محيط التنبؤ بالفيضانات على المستوى الدولي من صفر وحتى خمسة أيام، مثلما استطاعت عن طريق أنظمة الذكاء الاصطناعي من الوصول بدقة لمستوى التنبؤ في آسيا وإفريقيا، إلى المستويات الجارية في أوروبا.
ووذلك حسب جوجل، سيمكنك الحكومات والمجتمعات حول العالم، باستعمال الذكاء الاصطناعي، من اتخاذ الإجراءات الاحترازية المناسبة لحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
وكان من الصعب التنبؤ بالفيضانات، إذ إن أغلبية الأنهار لا تحتوي مقاييس لتدفق المجاري المائية.
وتمكنت جوجل التفوق على تلك المعضلة عن طريق تمرين نماذج التعلم الآلي باستعمال جميع أنواع التصريحات ذات الصلة، ويتضمن ذلك الأحداث التاريخية وقراءات مستوى النهر وقراءات العلو والتضاريس والمزيد.
وأنشأت جوجل خرائط محلية وأأقيمت مئات الآلاف من عمليات المحاكاة بجميع موقع، وسمحت تلك التقنيات للنماذج بالتنبؤ بدقة بالفيضانات الآتية.
وأدى ذلك النهج إلى بناء نماذج دقيقة جداً لمواقع خاصة جداً، مع أن جوجل تطمح استعمال تلك التقنيات لحل المعضلة على محيط عالمي.
وأتاحت جوجل تلك التوقعات في بحثها وخرائطها وعبر تنبيهات أندرويد. وتتوفر تلك المعلومات كذلك عبر Flood Hub، وهو تطبيق ويب أصدرته جوجل في سنة 2022.
وتستمر جوجل استكشاف إمكانات التعلم الآلي لتشييد نماذج للتنبؤ بالفيضانات. وتطمح الشركة تشييد منصة عالمية شاملة للتنبؤ بالفيضانات.
———————————-
– كتبه: مسعود الفيومي.
هذا المقال: باستعمال الذكاء الاصطناعي.. «جوجل» تتوقع الفيضانات قبل حدوثها بأسبوع، لا يعبر أبداً عن رأي إدارة الموقع، وتم كتابته بواسطة الكاتب نفسه أو نقلاً عن مصادر أخرى؛ وليس للموقع أي مسئولية عن محتواه.
